walid: walid: walid: walid: walid: walid: walid: walid: walid: walid: walid:

الأحد، 27 نوفمبر 2011

قصة البكتريا


.. الكائنات الدقيقة ..

..البكتريا ..

ذلك الكائن الحي ..

الذي لايرى بالعين المجرده ..








: : بـــــــــــدايـــــــة : :



ما هـي البكتيريـا ؟







البكتيريا كائنات حية دقيقة جداً وتُرى فقط من خلال المجهر "الميكروسكوب" كائنات حية وحيدة الخلية خالية من البلاستيدات الخضراء والنواة بدائية ومنها حوالي 2000 نوعاً ومعظم الخلايا البكتيرية لا تحتوي على الكلوروفيل إلا أنواع قليلة منها. ولذلك فإن معظم أنواع البكتريا تعيش مترممة أو متطفلة على الكائنات الحية الأخرى




كيف عرفت البكتريا .. !!



لم تكن البكتريا معروفه للانسان قبل إكتشاف العدسات ..
وكان أول من اكتشفها تاجر منسوجات هولندي
يدعى انتوني فان ليفنهوك ..






الذي اتخذ من صناعة العدسات وصقلها هوايه يشغل بها .. وادت هذه الهوايه ان يفحص كل مايصادفه من أشياء ففحص الأمطار والمواد المتعفنة والدم الجبن وبقايا الأسنان ..


وجد ان جميع هذه الأشياء تزخر بجزيئات دقيقة أسماها (( جزيئات حيوانيه )) تتابن في اشكالها ..
ويقيت علاقة هذه الجزيئات الحيوانية ـ او البكتريا كما سميت فيما بعد ـ بالأمراض الأنسانية غير معروفه ..


حتى جاء لويس باستير .. فأماط اللثام عن هذه العلاقه ..
إذ بينما كان في زيارة لمدينة ليل الفرنسية ـ التي تعد مركزاً للصناعات الخاصة بالتخمير والتقطير ـ استرعت انتباه عملية التخمر وبدأ يفكر جدياً في ماهيتها ومسبباتها ـ





وكانت النظرية السائدة حينذاك هي تلك التي وضعها العالم الألماني (جوستاس فون ليبج ) .. وزعم أن عملية التخمر ماهي إلا عملية كيماوية بحته ،


وما وافى عام 1857 حتى توصل باستير إلى إستنتاج أن التخمر عملية أحيائية ، يرتبط حدوثها بنمو ونشاط كائنات دقيقة ، ونجح في فصل هذه الكائنات والتعرف عليها ,الحصول على مزارع نقية منها أستطاع بها أن يحدث عمليات التخمرصناعياً ..



كانت المعضلة التالية ـ التي استعرت انتباه باستير (Pasteur)عام 1864/، هي ملاحظة من أن البيرة الفرنسية يعتريها تغير وفساد فيصبح طعمها مرا كيرهاً وقوامها لزجاً طرياً ..
مما كان يسبب لمن يتجرعها بعض الأمراض ..


وتبن له أن مرد هذا الفساد هو نمو ونشاط بعض الكائنات الدقيقة .. وابتكر طريقة للتخلص منها بتسخين الزجاجات المعبئة لفترة قصيرة عند درجة حرارة تراوح بين 60ـ65 درجة مئوية ..
تعرف هذه العملية بالبسترة ..نسبة إليه ..



وهي نفس الطريقة التي لاتزال تستعمل حتى الآن
في تعقيم الألبان .


.وقد توصل باستير إلى نتيجة تعد من الأهمية بمكان اثر تجاربه العديدة ..


إذ كتب في أحد مؤلفاته ..يقول : ( إذا نظرنا إلى مايعتري البيرة والنبيذ من فساد بسبب تلوثها بكائنات دقيقة حلت بها بطريقة غير منظورة ، فليس من العسير علينا أ، نستنتج أن حالات مماثلة قد تحدث في أجسام الإنسان والحيوان فتسبب لها الأمراض ..


وكان اول من وضع استنتاج باستير موضع التنفيذ هو الجراح الإنجليزي (جوزيف ليستر )


عام 1867، الذي وضح أن الجروح تتلوث أثناء العمليات الجراحية بكائنات حية يذروها لغبار او تكون ملتصقه بالأدوات الجراحية أ, باجساد الأطباء ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق